رأى النائب السابق حسن يعقوب، في بيان اليوم في ذكرى عيد التحرير، ان "التحرير الذي تجذر في العام 2006 صنع التحول التاريخي والاستراتيجي الذي اسقط عصارة مئات السنوات من المؤامرات الصهيونية، وحطم الاسطورة التي لا تقهر، فتبخرت اوهام ارض الميعاد وشعب الله المختار".
واشار يعقوب الى انه "بسبب سقوط محدلة صدام الغرب والشرق والمسيحية والاسلام، وانهيار مخططات احتلال افغانستان والعراق والسودان وحصار ايران وسوريا"، عمدوا الى اوراقهم المحروقة "بمحاولة ضرب استقرار سوريا، العروة الوثقى وجندوا لذلك كل خبثهم وعملائهم واكاذيبهم".
ولفت يعقوب الى ان "شرهم اعمى لم يدعهم يروا عيننا والمآسي التي لا تتزحزح عن فلسطين قيد انملة"، موضحا انهم "لم يدركوا ان فلسطين الوحدة توئد الفتنة، وان القبلة القدس تصوب كل انحراف وان الامة اوعى مما يضللون".