اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل أن "انتصار 2000 هو انتصار لكل لبنان وليس حدثا للتاريخ، ووحده المثلث مقاومة وجيش وشعب هو الذي شكل لنا القدرة والايمان على الانتصار الدائم، وعلينا أن نحافظ عليه".
ودعا خليل اللبنانيين الى ان "يعيدوا حساباتهم وان ينحازوا مجددا الى المشروع الوطني الجامع، المقاومة اللبنانية في مواجهة هذا العدو خيار تتأمن حوله وحدة وطنية وتتكامل فيه ارادات الشعب والجيش".
ولفت خليل خلال احتفال في الزايرية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير الى انه "مع المقاومة نقول إننا مع سوريا الرئيس السوري بشار الاسد ومع قيادة هذه الدولة التي معها استعدنا وحدتنا الوطنية، والتي بجهدها وتضحيات جيشها استطعنا ان نستكمل عملية التحرر، فنحن معها في مواجهة استهداف استقرارها وأمنها وموقعها القومي المتميز، موقع الممانعة. وما تتعرض له سوريا اليوم ليس مواجهة بين شعب وقيادة، بل تنفيذ لمؤامرة تستهدف شعب سوريا وقيادتها".
وأضاف: نقول لكل اللبنانيين الذين يراهنون على اضعاف سوريا ان اول الاضرار سوف تقع على استقرار لبنان وأمنه لانهما من أمن سوريا واستقرارها، وأي محاولة من بعض اللبنانييين للتدخل السلبي في مسار الاحداث هناك تشكل مؤامرة على لبنان قبل سوريا.
وعلق على حادثة الاتصالات واعتبرها نموذجا عن الدولة والفوضى التي نعيش، والتي انتهكت فيها أدوار المؤسسات، وكيف ان مؤسسات امنية اصبحت تلعب دورا ميليشيويا للحفاظ على مكتسبات فئة اختارت الاكثرية ان تقول لها توقفي عند حدودك.
ودعا خليل الى الاسراع في قيام هذه الحكومة من اجل ان تضع حدا سريعا لكل الارتكابات التي نعيشها في الوطن.