بدأت القصة منذ عام 1879 حين تعثر ساعي البريد ويدعى جوزيف فرديناند شيفال بقطعة حصاة من الحجر الجيري شديدة الجمال حين ذهابه إلى عمله بتوصيل الرسائل في المناطق الريفية بشرق فرنسا، ومن ثم عشق شيفال الحجارة وأدمن جمعها في جيوبه أثناء ذهابه وإيابه من العمل، حتى تعبت زوجته من إصلاح جيوبه.
وذات ليلة حلم بذهابه إلى نفس المكان لجمع الحجارة ولكنه فوجئ برؤية قصر غريب رائع الجمال مبنى في نفس المكان، وتكرر معه هذا الحلم كثيرا حتى تملكته قناعة بأهمية بناء مثل هذا القصر في ذلك المكان.
والذي جعل من هذا الرجل بطلا فرنسيا ليس مجرد ساعي بريد بسيط أنه قام ببناء هذا القصر بالفعل بمفرده حيث كان يعمل ليلاً فقط بعد انتهائه من توزيع البريد مستخدما ًمصباحاً صغيراً من الزيت، حتى أستغرق هذا القصر حوالي 33عاماً في بناءه، وبعد وفاته عام 1924 أعلنت الحكومة الفرنسية أن قصر شيفال كنزاً وطنياً بني بفضل رجل واحد ويجب أن يصبح مزارا سياحيا.
[img][/img]
[center]