همزة وصل
اهلا وسهلا بكم في منتدى همزة وصل كما وعدناكم بالاستمرار من اجل الدفاع عن حقوقنا كمغتربين وكمواطنين بالسبل الديمقراطية والحضارية نعلن لكم منتدى همزة وصل ليكون صلة القرابة بيننا ولنكون عائلة واحدة متضامنة من اجل مجتمع سليم ...
همزة وصل
اهلا وسهلا بكم في منتدى همزة وصل كما وعدناكم بالاستمرار من اجل الدفاع عن حقوقنا كمغتربين وكمواطنين بالسبل الديمقراطية والحضارية نعلن لكم منتدى همزة وصل ليكون صلة القرابة بيننا ولنكون عائلة واحدة متضامنة من اجل مجتمع سليم ...
همزة وصل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همزة وصل

منتدى ثقافي اجتماعي تفاعلي مستقل بذاته يجمع اللبنانيين والعرب المغتربين للحوار الراقي حول شئونهم وهو مفتوح لمناقشة جميع الاراء والافكار والمواضيع الجادة وتبادل الخبرات بدون تعصب لاي فكر سياسي ديني او طائفي
 
من نحنالرئيسيةهمزة وصلأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الروح العظيمة.....المهاتما غاندي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Rania Chokr
Moderator
Moderator
Rania Chokr


عدد المساهمات : 139
مشاركة : 411
التقيم : 45
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
العمر : 43
الموقع : https://moghtareb.yoo7.com

الروح العظيمة.....المهاتما غاندي Empty
مُساهمةموضوع: الروح العظيمة.....المهاتما غاندي   الروح العظيمة.....المهاتما غاندي Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 7:04 pm


موهنداس كرمشاند غاندي

قائد سياسي وفيلسوف هندي بارز ، آمن بمبدأ اللاعنف وعمل كثيراً من أجل منح الحرية للهنود والتعرف على مشاكل الشعب واحتياجاته وجعلها أساساً للنضال الوطني، ولقب المهاتما يعني "صاحب النفس العظيمة أو القديس"، وبالفعل كان غاندي شخصية عظيمة أمن بقوة الروح أكثر من قوة الجسد والسلاح وهذا اللقب هو تشريف تم تطبيقه عليه رسمياً في الهند باعتباره أبو الأمة؛ حيث إن عيد ميلاده، 2 أكتوبر، يتم الاحتفال به هناك كـغاندي جايانتي، وهو عطلة وطنية، وعالمياً هو اليوم الدولي لللا عنفوعلى الرغم من رحيله الذي مرت عليه سنوات وسنوات إلا أن التاريخ مازال يتذكره إلى الآن .
ولد المهاتما غاندي في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 1869 في بور باندر والتي تعني "المدينة البيضاء" وتقع هذه المدينة بمقاطعة غوجارات في شمال غرب الهند .كانت أسرته ميسورة الحال محافظة وعلى مستوى عال من الثقافة و لها باع طويل في العمل السياسي، حيث شغل جده ومن بعده والده منصب رئيس وزراء إمارة بور باندر، وقضى طفولة عادية ثم تزوج وهو في الثالثة عشرة من عمره بحسب التقاليد الهندية المحلية ورزق من زواجه هذا بأربعة أولاد.سافر في عام 1888م متوجهاً إلى بريطانيا لكي يدرس الحقوق، وبعد أن أتم دراسته عاد مرة أخرى إلى الهند وذلك في عام 1891 ليبدأ في ممارسة عمله بالمحاماة في محكمة بومباي العليا ولكنه لم يستمر في هذه المهنة كثيرا.

أسس غاندي ما عرف في عالم السياسة بـ"المقاومة السلمية" أو فلسفة اللاعنف (الساتياراها)، ويعتمد مبدأ الساتياراها على مجموعة من الأسس الدينية والسياسية والاقتصادية في آن واحد ، وقد أوضح غاندي أن سياسة اللاعنف لا تعني الجبن أو الخوف من المواجهة المباشرة مع العدو بل على العكس فهي وسيلة لإظهار ظلم الطرف الأخر وأساليبه القهرية مع الفهم الكامل والإلمام بجميع أبعاد المشكلة والخطر المحيط، واللجوء إلى العنف في النهاية إذا لم يوجد سبيل آخر غيره، كانت الفكرة المسيطرة على عقلية غاندي أن "الامتناع عن المعاقبة لا يعتبر غفرانا إلا عندما تكون القدرة على المعاقبة قائمة فعليا"ومن الممكن اللجوء للعنف إذا لم يوجد سبيل أخر غيره". كما تأثر غاندي بالبراهمانية وهي عبارة عن ممارسة يومية ودائمة تهدف إلى جعل الإنسان يتحكم بكل أهوائه وحواسه بواسطة الزهد والتنسك وعن طريق الطعام واللباس والصيام والطهارة والصلاة والخشوع والتزام الصمت يوم الاثنين من كل أسبوع. وعبر هذه الممارسة يتوصل الإنسان إلى تحرير ذاته قبل أن يستحق تحرير الآخرين.
انقسمت رحلة كفاح غاندي الى قسمين : القسم الأول منها في جنوب أفريقيا في الفترة ما بين (1893-1914)حيث سافر غاندي وعائلته إلى جنوب إفريقيا عام 1839 للعمل في مجال المحاماة وكانت جنوب افريقيا في هذا الوقت مستعمرة بريطانية مثل الهند، اكتسب غاندي في خلال الفترة التي قضاها هناك العديد من الخبرات حيث مارس نضاله هناك أيضاً ضد التمييز العنصري الذي يتبعه البريطانيين ضد الأفارقة والهنود والبربراللذين يعملون هناك في مزارع قصب السكر، فقام بالدفاع عن الجالية الهندية، كما أسس صحيفة "الرأي الهندي" دعا من خلالها لسياسة المقاومة السلمية، أسس حزب "المؤتمر الهندي لنتال" والذي كان مركزا للدفاع عن حقوق الهنود في جنوب إفريقيا، كما نادى بأحقية الهنود بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وعمل على تغيير "المرسوم الأسيوي" والذي كان ينص على أن الهنود يجب أن يقوموا بتسجيل أنفسهم في سجلات خاصة، وغيرها من الأمور الأخرى التي تهدف لصالح المواطن الهندي.
دافع غاندي عن العمال الهنود والمستضعفين ، واتخذ من الفقر خياراً له، وتدرب على الإسعافات الأولية ليكون قادراً على إسعاف البسطاء، وهيّأ منـزله لاجتماعات رفاقه من أبناء المهنة ومن الساسة، حتى إنه كان ينفق من مدخرات أسرته على الأغراض الإنسانية العامة. وقاده ذلك إلى التخلي عن موكليه الأغنياء، ورفضه إدخال أطفاله المدارس الأوربية استناداً إلى كونه محامياً، يترافع أمام المحاكم العليا عاش فترات من الأضطهاد هو واتباعه والجلد والسجن والتعذيب بسبب مواقفه هو وجماعته لتعسف وأضطهاد حكومة جنوب أفريقا العنصرية التي تخضع للأستعمار البريطاني حتى رأت السلطات أن تقلل من تعسفها، فعرضت على غاندي تسوية بين الجانبين وافق عليها، وغادر بعدها جنوب إفريقيا متوجهاً إلى الهند في يوليو 1914. وقد حققت حركة اللاعنف التي قادها غاندي النصر والحياة الكريمة، وضمنت كرامة الهنود في جنوب إفريقيا وحقوقهم، بعد عشرين عاماً من الكفاح.
وبدأت المرحلة الثانية من كفاحه بعد عودته للهند ( 1914-1922) وركز عمله خلال هذه المرحلة على النضال ضد الظلم الاجتماعي من جهة وضد الاستعمار من جهة أخرى، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين والمنبوذين واعتبر الفئة الأخيرة التي سماها "أبناء الله" سبة في جبين الهند ولا تليق بأمة تسعى لتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الظلم ،وكان يرى أن السبب الرئيسي في قوة البريطانيين في المنطقة هو اعتمادهم بشكل أساسي على تعاون جميع طبقات الشعب معهم، فإذا تم سحب هذا التعاون فلن تستطيع الحكومة البريطانية الصمود كثيراً في الهند، ولكن كان يلزم لتحقيق هذا الهدف التكاتف من جميع الطبقات وتفهمهم لذلك، وفي أثناء هذا كان يوجد موقف إسلامي معارض بشدة للحكومة البريطانية والتي كانت تسعى من أجل تقسيم تركيا بين الحلفاء الغربيين وتفكيك الخلافة الإسلامية وهو الأمر الذي أستغله غاندي حيث قام بالانضمام والتحالف مع الزعماء المطالبين بالمحافظة على الخلافة وتكون من وراء هذا التحالف حركة شعبية قوية مناهضة للاحتلال البريطاني وكان ذلك في الفترة ما بين 1920 – 1924م.
في عام 1932 قرر غاندي البدء بصيام حتى الموت ، احتجاجا على مشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماء السياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقية بونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي.ومن مواقفه نذكر أيضاً تحديه للقوانين البريطانية التي كانت تقوم باحتكار الملح وحصر استخراجه على السلطات البريطانية فقط، ولم يكتفي بالاعتراض والتحدي بل قام بقيادة مسيرة شعبية لاستخراج الملح من البحر، وبالفعل تم التوصل في النهاية إلى اتفاق عرف "بمعاهدة دلهي" وذلك في عام 1931م.
قام غاندي بقيادة حملة عصيان جديدة في عام 1940 وذلك كنوع من الاحتجاج على إعلان بريطانيا للهند كدولة محاربة لدول المحور دون حصول الهند على استقلالها ونظراً لانشغال بريطانيا بالحرب العالمية الثانية فقد كانت مهتمة باستتباب الأمن في الهند من أجل التفرغ لحروبها، وقد وافق غاندي بريطانيا في النهاية على مشاركة الهند في الحرب أملاً في نيلها لاستقلالها في النهاية، وبالفعل دخلت الهند إلى الحرب ضد دول المحور في عام 1943، ومارست بريطانيا بعد ذلك حملات شديدة من القمع والقهر ضد الشعب الهندي وعلى رأسهم غاندي الذي تم سجنه لفترة، وعندما لاحت في الأفق بوادر الاستقلال بدأت محاولات من أجل تقسيم الهند ما بين هندوس ومسلمين وقد سعى غاندي من أجل الحيلولة دون حدوث هذا الانفصال ولكن باءت محاولاته بالفشل وتم الانفصال والذي نتج عنه تدهور حاد وأحداث عنف في أنحاء البلاد مما أحزن غاندي كثيراً ودعا من أجل الوحدة الوطنية، وأهمية احترام حقوق الأقلية المسلمة.
تحقق الاستقلال للهند أخيرا في عام 1947، بعد مقاومة شعبية ونضال قاده غاندي بقوة مع غيره من الهنود.
لم ترق دعوات غاندي للأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه، وبالفعل في 30 يناير 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ويدعى جوتسى ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهز 79 عاما. وقد تعرض غاندي في حياته لستة محاولات لاغتياله، وقد لقي مصرعه في المحاولة السادسة.

من مقولاته الشهيرة:


--الحرية غير ذات قيمة إذا لم تشمل حرية ارتكاب الأخطاء.
-- الضعيف لا يغفر، فالمغفرة شيمة القوي.
--العين بالعين، تجعل كل العالم أعمىز
--عليك ان تكون أنت التغيير الذي تريده للعالم.
-في البدء يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر.
--ما يسلب بالعنف لا يحتفظ به إلا بالعنف.
--أينما يتواجد الحب تتواجد الحياة.
-- إن الغضب وقلة الاحتمال هما أعداء الفهم الصائب.- أنا مستعد لأن أموت، ولكن ليس هنالك أي داع لأكون مستعدا للقتل.
-- إن النصر الناتج عن العنف مساو للهزيمة، إذ انه سريع الانقضاء.
-- إن أية جريمة أو إصابة؛ بغَضّ النظر عن القضية، ارتكبت أو سُبِّبَت لشخص آخر هي جريمة ضد الإنسانية.
-- من الأفضل أن أكون عنيفا إذا كان هنالك عنف في قلوبنا من أن ارتدي رداء اللاعنف لتغطية العجز.
-- الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء , وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء.



الروح العظيمة.....المهاتما غاندي Gandhi-quote
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hchokr
Moderator
Moderator



عدد المساهمات : 252
مشاركة : 682
التقيم : 17
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
الموقع : https://moghtareb.yoo7.com/u3

الروح العظيمة.....المهاتما غاندي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الروح العظيمة.....المهاتما غاندي   الروح العظيمة.....المهاتما غاندي Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 7:19 pm

رائع بكل المقاييس ،سيرة ذاتيه مليئة بالكفاح ،مناضل ،زاهد يا ريت بيتعلمو منو السياسيين وخاصةً العرب ،،، شكراً للناشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الروح العظيمة.....المهاتما غاندي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همزة وصل :: منتدى الثقافة الادب والفنون :: شخصيات-
انتقل الى: