همزة وصل
اهلا وسهلا بكم في منتدى همزة وصل كما وعدناكم بالاستمرار من اجل الدفاع عن حقوقنا كمغتربين وكمواطنين بالسبل الديمقراطية والحضارية نعلن لكم منتدى همزة وصل ليكون صلة القرابة بيننا ولنكون عائلة واحدة متضامنة من اجل مجتمع سليم ...
همزة وصل
اهلا وسهلا بكم في منتدى همزة وصل كما وعدناكم بالاستمرار من اجل الدفاع عن حقوقنا كمغتربين وكمواطنين بالسبل الديمقراطية والحضارية نعلن لكم منتدى همزة وصل ليكون صلة القرابة بيننا ولنكون عائلة واحدة متضامنة من اجل مجتمع سليم ...
همزة وصل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همزة وصل

منتدى ثقافي اجتماعي تفاعلي مستقل بذاته يجمع اللبنانيين والعرب المغتربين للحوار الراقي حول شئونهم وهو مفتوح لمناقشة جميع الاراء والافكار والمواضيع الجادة وتبادل الخبرات بدون تعصب لاي فكر سياسي ديني او طائفي
 
من نحنالرئيسيةهمزة وصلأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدولف هتلر والنازية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rania Chokr
Moderator
Moderator
Rania Chokr


عدد المساهمات : 139
مشاركة : 411
التقيم : 45
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
العمر : 43
الموقع : https://moghtareb.yoo7.com

أدولف هتلر والنازية Empty
مُساهمةموضوع: أدولف هتلر والنازية   أدولف هتلر والنازية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 5:50 pm

ادولف هتلر 20 ابريل 1889 الى 30 ابريل 1945


أدولف هتلر والنازية 185px-Adolf_Hitler_cph_3a48970


أدولف هتلر يعتبر أكبر شرير عرفته الإنسانية وصاحب أضخم مجزرة بشرية شهدها العالم منذ نشأة الحياة على ظهر هذا الكوكب الذي ابتلى بأمثال هتلر لأن أثره كان عنيفا حيث أنه تسبب في مقتل أكثر من 35 مليون بشري عدا من شردهم أو أصابهم بجروح جسدية ونفسية مؤلمة..
وبالطبع لم يكن هتلر هو أول طاغية يسفك الدماء ويتفنــــن في قتل أعدائه ويحتقر الأجناس الأخرى ولكنه أكثرهم بشاعة ودموية .
أشعل هتلر نيران أكبر الحروب التي شهدتها الكرة الأرضية عبر تاريخها وهي الحرب العالمية الثانية - التي شهدت أنواعا من الأسلحة لم تكن معروفة من قبل, ذات قوة تدميرية هائلة. انتهت هذه الحرب بواحدة من أبشع الكوارث التي عرفتها البشرية وهي تفجير القنبلة الذرية لأول مرة فوق مدينة هيروشيما اليابانية .
بعد هذه الأحداث ....أحدث هتلر انقلابا هائلا في موازين القوى في العالم الحديث ويكفي مثالا على ذلك ما تمخضت عنه الحرب من ظهور دولتين عملاقتين أصبحت لهما اليد الطولى في مصير مختلف الشعوب وهما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي (سابقا) بالإضافة إلى أفول شمس الإمبراطورية البريطانية وفرنسا وانهيار اليابان .
حياته
ولد أدولف هتلر عام 1889م في مدينة برادناو بالنمسا على الحدود الألمانية لوالدين ينتميان إلى الطبقة المتوسطة، كان والده يعمل كموظف صغير بالجمارك النمساوية وكان على خلاف دائم مع هتلر ،وكان يعارض التحاقه بمدرسة الفنون، فكان والده يريده أن يصبح موظفاً حكومياً، وما لم يعلمه والده بعد ذلك هو أن ولده لم يحقق كلا الأمرين حيث اختار لنفسه طريقاً ثالثاً ليس له أي علاقة بالفن أو بالوظيفة الحكومية، توفي والده في عام 1903 ومن بعده والدته في عام 1907، وبعد وفاتهما قرر هتلر الرحيل إلى فيينا من أجل دراسة الرسم هذه الهواية التي عشقها منذ الصغر، ولكن لم يتحقق له ما كان يرجوه حيث تم رفض طلبه للالتحاق بمدرسة فيينا للفنون الجميلة.
في الفترة التي قضاها هتلر في فيينا تأثر كثيراً بالفكر المعادي للسامية وذلك بسبب الوجود المكثف لليهود بالمدينة، فتنامت لديه مشاعر الكره والحقد عليهم لأقصى درجة وأصبح يكن لهم كل احتقار وكراهية.
هتلر والجيش
قام هتلر بالانتقال إلى مدينة ميونخ وذلك للهرب من التجنيد الإلزامي في الجيش ولكن تم إلقاء القبض عليه بواسطة الجيش النمساوي وبالكشف عليه أتضح أنه غير لائق صحياً.
وعلى الرغم من فرار هتلر السابق من الالتحاق بالجيش إلا أنه قرر التطوع في الجيش البافاري أثناء الحرب العالمية الأولى فعمل به كساعي بريد عسكري، وبذل هتلر الكثير من الجهد والتفاني في عمله ولكنه وعلى الرغم من تفانيه وتعرضه الدائم للخطر عند نقل الرسائل إلا أنه لم يحصل على أي ترقيات، حيث قيل عنه في أحد التحاليل النفسية إنه "مضطرب عقلياً وغير مؤهل لقيادة جمع من الجنود" كان هتلر يؤمن دائماً بقوة الجيش الألماني كما عرف بوطنيته الشديدة وتحمسه للجيش الألماني لذلك لم يستوعب الهزيمة والاستسلام الذي تعرض له في الحرب العالمية الأولى، وكان هذا الخبر من أشد الأخبار التي وقعت عليه قسوة.
كما شارك هتلر كجندي في الجيش الألماني في الحرب العالمية الأولى ،وأصبح عمله متمثلاً في قمع الثورات الاشتراكية التي تتقد من آن لآخر في ألمانيا، ونال ميداليتين لشجاعته الفائقة في القتال وصلابته كما منح وسام الصليب الحديدي تقديرا لبسالته في الحرب ووصل إلى رتبة جاويش. لكن هزيمة ألمانيا في هذه الحرب صدمته بعنف وأغضبته على الشعوب الأوروبية الأخرى.قام بعد ذلك بالانضمام إلى دورات معدة من "إدارة التعليم والدعاية السياسية" وكانت المهمة الأساسية لهذه الإدارة هي الدراسة والتعرف على الأسباب التي أدت إلى هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، وأدت هذه الدراسة في نهاية الأمر إلى إلقاء اللوم على كل من اليهود والشيوعيين وغيرهم.
وأصبح هتلر هو المسئول الرسمي عن إلقاء الخطب في الجنود والتي تحفزهم على كره اليهود وجعلهم سبب رئيسي في هزيمة ألمانيا في الحرب.
تأسيس الحزب النازي:
قام هتلر في عام 1919 وهو في الثلاثين من عمره بالانضمام إلى حزب يميني متطرف في ميونخ ، وسرعان ماغير الحزب اسمه إلى حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني واختصارا للاسم الطويل سمي ب "الحزب النازي" واتخذ الحزب الصليب المعقوف شعاراً له وللنازية ، وفي العام التالي تم تسريحه من الجيش حيث تفرغ للعمل الحزبي، وظل هتلر يعمل بالحزب بمنتهى العزم والقوة وفي خلال سنتين فقط أصبح هتلر هو القائد الأوحد أي "الفوهرر" ونطقها الصحيح "الفيرر".
بوصول هتلر إلى زعامة الحزب النازي وصل إلى قمة الهرم السياسي لألمانيا وقد وجد الدعم المباشر من أجهزة الإعلام التي أخذت على عاتقها مهمة الترويج للحزب، وذلك من اجل أن يحصد التأييد الشعبي لسياسته فتم التعامل معه كمنقذ لألمانيا من الكساد الاقتصادي التي تعرضت له بعد الحرب العالمية الأولى، وأيضاً كحامي للبلاد من الخطر اليهودي.
مما قاله في كرهه لليهود" يجب أن نقضي على الحقوق المتاحة لليهود بصورة قانونية مما سيؤدّي إلى إزالتهم من حولنا بلا رجعة".
بزعامة هتلر ازداد الحزب النازي قوة ، وفي 1923م حاول أن يقوم بانقلاب سمي ب "انقلاب حانة ميونيخ" وفشلت المحاولة ليعتقل هتلر ويحاكم بتهم الخيانة وتتم إدانته ، ولكنه أفرج عنه بعد أقل من سنة.
عام 1928م أثارت الأزمة الاقتصادية العالمية ضيق الألمان وغضبهم على كل الأحزاب السياسية ، فالتمس الحزب النازي مزيدا من القوة ، وجاء عام 1933م ليصبح هتلر مستشارا لألمانيا وهي أعلى المناصب التنفيذية في ألمانيا في ذلك الوقت.
الحاكم الجديد
تمكن هتلر بشكل أو بأخر من أحكام قبضته على مقاليد الحكم بالبلاد، وكان يعمل على فرض سياسته حتى وأن لاقى معارضة، فكانت سياسته تعتمد على قدر كبير من العنف والقوة من خلال الجستابو، وسياسة التهجير ومعسكرات الإبادة.
وبعد أن توفى رئيس الدولة هيندينبيرغ في الثاني من أغسطس 1934 قام هتلر بدمج مهامه السياسية كمستشار لألمانيا ورئيس للدولة، وبدأت مرحلة جديدة من التاريخ الألماني بعد أن تربع هتلر على كرسي السلطة وكانت البداية مع اليهود الذي حرمهم من حق المواطنة الألمانية، وفصلهم من أعمالهم الحكومية ومحلاتهم التجارية، بالإضافة لتميزهم عن طريق إجبار كل يهودي على وضع نجمة صفراء على ملابسه، وغادر من ألمانيا حوالي 180 ألف يهودي، وعلى الرغم من السياسات القاسية التي أتبعها هتلر إلا أن البلاد شهدت في عصره نهضة اقتصادية شاملة فقد التحق جميع الألمان بالعمل ولم يعد هناك وجود لأي عاطل، وتم بناء وتحديث السكك الحديدية والجسور والشوارع وغيرها العديد من الإصلاحات الأخرى.
أسرع هتلر بإقامة حكما دكتاتوريا مستخدما كل أذرعته الأمنية في سجن المعارضة وضربهم واغتيالهم دون أي محاكمات حتى حصل على التأييد الكامل للشعب الألماني قبل قيام الحرب العالمية الثانية حيث قضى على البطالة وحقق الانتعاش الاقتصادي للبلاد.
أعد هتلر ألمانيا تماما للحرب حيث اتجه هتلر نحو إنشاء وبناء جيش قوي وضخم مدعم جواً وبحراً فقام بتجديد العمل بنظام التجنيد الإلزامي وضرب بمعاهدة فرساي عرض الحائط في عام 1935م، فلم تتدخل فرنسا أو بريطانيا الغارقتان في مشاكلهما الاقتصادية ليحقق أول انتصاراته الإقليمية دون قتال حيث قام باحتلال أرضي الراين وهي المنطقة المنزوعة السلاح، وضم النمسا وأرسل قوات ألمانية لأسبانيا من أجل مناصرة الثائر "فرانسيسكو فرانكو" على الحكومة الأسبانية، وعلى الرغم من هذه الانتهاكات المتوالية التي قام بها هتلر ضد معاهدة فرساي إلا أن كل من فرنسا وبريطانيا لم يحركوا ساكناً في بادئ الأمر. بل إن الدولتين وافقتا على أن يضم السوديت -الجزء الحصين من تشيكوسلوفاكيا- إلى ألمنايا ، وانعقد ميثاق ميونيخ الشهير الذي اشترت به بريطانيا وفرنسا "السلام بأي ثمن" ليتركا تشيكوسلوفاكيا وحدها عزلاء أمام هتلر فاستولى على ما تبقى منها بعد شهور قليلة.
وفي الخامس والعشرين من أكتوبر 1936م بدأ هتلر في التجهيز من أجل توسعة الرقعة الألمانية وفرض سيطرتها على العالم فعمل على عقد اتفاق تحالف مع الزعيم الإيطالي موسوليني، وضم هذا التحالف بعد ذلك اليابان وهنغاريا، رومانيا، بلغاريا، النمسا وعرف هذا التحالف باسم دول المحور، وفي الخامس من نوفمبر عام 1937م أعلن هتلر صراحة عن خطته في توسيع ألمانيا، وبالفعل وصل إلي قلب العاصمة التشيكية براغ في 10 مارس 1939م في تحدي جديد لكل من فرنسا وبريطانيا، ثم عقد اتفاقاً مع الاتحاد السوفيتي متمثلاً في الزعيم ستالين عرفت بمعاهدة "عدم الاعتداء" في 23 أغسطس 1939م، مستغلاً الخلاف الناشب بين كل من الاتحاد السوفيتي وكل من بريطانيا وفرنسا.
أعلن بعد ذلك كل من الجانب الإنجليزي والفرنسي الحرب على ألمانيا وبدأت الحرب العالمية الثانية والتي أذاقت العديد من الدول ويلاتها.
اعتزمت بريطانيا وفرنسا حماية بولندا بأي ثمن لكن هتلر قام بحماية نفسه عندما عقد ميثاق عدم اعتداء مع "ستالين" وكان ذلك تحالفا على اقتسام بولندا بينهما فهاجمتها القوات الألمانية والسوفييتية بالتتابع لتنهار بولندا تماما على الرغم من إعلان فرنسا و بريطانيا الحرب على ألمانيا ، وفي أبريل 1940م اكتسحت قوات هتلر الدنمارك والنرويج ، وفي مايو استولت على هولندا و بلجيكا ولوكسمبورج وفي يونيو سقطت فرنسا ، لكن بريطانيا تمكنت من الوقوف ضد الغارات الجوية الألمانية ولم يفلح هتلر مطلقا في غزو بريطانيا.
في أبريل 1941 م استمر الألمان في تقدمهم وإحراز الانتصارات المتوالية فقاموا بغزو كل يوغسلافيا واليونان، واتجه الجيش الألماني نحو شمال إفريقيا، وفي يونيو من نفس العام امتدت أطماع هتلر بعد ذلك وتعاظمت حتى أنه قرر أن يخرق معاهدة " عدم الاعتداء" التي عقدها مع الإتحاد السوفيتي واتجه لغزو روسيا وبالفعل تمكن من فرض السيطرة الألمانية على جزء كبير من الأراضي الروسية، وبدأ في التوجه نحو العاصمة موسكو ولكن لم يتمكن الجيش الألماني من مواصلة التقدم نظراً للانخفاض الشديد في درجات الحرارة الأمر الذي أعاق الجيش من التقدم وكانت موقعة ستالينجراد أول هزيمة تكبدتها جيوش هتلر، ثم توالت الهزائم على الجيش الألماني حيث قامت القوات الإنجليزية بهزيمة الألمان في موقعة العلمين.
على الرغم من أن هتلر كان يحارب روسيا وبريطانيا إلا أنه أعلن الحرب على الولايات المتحدة بعد أيام قليلة من قيام سلاح الجو الياباني بالقضاء على الأسطول الأمريكي في ميناء "بيرل هاربور".
في منتصف عام 1942 كانت ألمانيا تستولي على مساحة شاسعة من الأرض الأوروبية كما لم تفعل أي دولة أخرى في التاريخ كما كانت تستولي أيضا على شمال أفريقيا.
بعد الانتصارات المتوالية التي حققها هتلر من بداية الحرب إلا أن دوام الحال من المحال فقد توالت الهزائم وزحف الضعف إلى الجيش والاقتصاد الألماني على حد سواء وعلى الرغم من ظهور العديد من المؤشرات التي تدل على قرب الانهيار إلا أن هتلر أصر على المواصلة حتى النهاية، فأعلن الحرب أيضاً على الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1941م وهو الأمر الذي وضعه أمام كل من الاتحاد السوفيتي، وبريطانيا وأمريكا والتي كانت تشكل كل واحدة منهم قوة منفردة، فكان هتلر بهذا التحدي قد أعلن نهايته وهو ما حدث فعلاً فقد بدأ الحلفاء الزحف من أجل تحرير الأراضي الواقعة في القبضة الألمانية فتم إخلاء الأراضي الروسية من الألمان، وبدأت الانتصارات المتوالية للحلفاء وتقهقرت القوات الألمانية، ومع النهاية أمر هتلر بتدمير المصانع وخطوط المواصلات والاتصالات وقام بتعيين كارل دونيتزمستشاراً لألمانيا خلفا له، ومع زحف القوات الروسية إلي برلين أقدم هتلر على الانتحار هو وعشيقته إيفا براون في 30 من أبريل 1945م والتي تزوجها قبل وفاته بيوم واحد، بعد تناوله كبسولات السيانيد وإطلاق النار على نفسه، وبعدها بأسبوع استسلمت ألمانيا.وبذلك كانت النهاية لواحد من أشهر القادة العسكريين الذي سعى من أجل فرض سيطرته على العالم ولكن توج فشله بالانتحار في النهاية.
خلال سنوات حكم هتلر قامت ألمانيا بإبادة للجنس البشري ليس لها مثيل في التاريخ ، فقد كان هتلر عنصريا متعصبا للجنس الآري ، وكان شديد العداء لليهود فكان من أهدافه قتل كل يهودي في العالم ففي عهده أقيمت معسكرات لإبادة اليهود ويقال أنه أحرق أكثر من 6 مليون يهودي في سنوات قليلة ، ولم يكن اليهود وحدهم ضحايا هتلر ففي عهده أعدم عددا من الروس والغجر وكل من شعر أنهم في مرتبة أحط من الجنس الآري ، وكانت هذه المذابح تقام بشكل منفصل عن معاركه العسكرية وبمنتهى الهدوء ، وكانت كثير من جثث القتلى تستخدم في صناعة الصابون.
لأسباب كثيرة ستظل شهرة هتلر زمنا طويلا:
أولا : يعتبر هتلر أكبر شرير عرفه التاريخ فأعمال الإمبراطور "نيرون" والإمبراطور "كاليجولا" تعتبر تافهة بالنسبة لفظائعه.
ثانيا : سوف يبقى هتلر في التاريخ لإشعاله الحرب العالمية الثانية أكبر حروب العالم.
ثالثا : كانت قصة حياة هتلر غريبة ومثيرة فهو أجنبي – لأنه نمساوي وليس ألماني – وبلا تجربة سياسية أو مال ولا علاقات عاش مشرداً فترة من الزمن ، ثم استطاع في أقل من 14 سنة أن يصبح على رأس أكبر قوة عسكرية في العالم .وأكبر زعيم متطرف في العالم على رأس أقوى وأغنى دول العالم آنذاك وهي ألمانيا. لابد أنه شيء مذهل، وكانت قدرته الخطابية هائلة فقد كان قادرا على تحريك الجماهير ولذلك فهو يعتبر أعظم خطيب عرفته الإنسانية. وقد استطاع ببراعته الخطابية المنقطعة النظير أن يستحوذ على قلوب الملايين الألمان الذين آمنوا بمبادئه واعتنقوا نظرياته المتعصبة.
أي تقدير لأدولف هتلر يجب أن يكون على أساسين:
الأول : كثير جدا من الذي حدث في عهده كان من الممكن ألا يقع لو لم يكن موجودا ولم يغب على أحد كراهيته العنيفة لليهود كما لم يمكن لأحد أن يتنبأ بما سوف يفعله هتلر.
الثاني : لقد كانت الحركة النازية كلها تحت سيطرة كاملة ومطلقة لرجل واحد هو هتلر فهو زعيمها الأوحد ولا أحد بعده فقادها إلى القوة وظل زعيمها إلى آخر حياته وبعد مماته ماتت حكومته وماتت النازية أيضا.
وعلى الرغم من أثر هتلر على جيله كان عملاقا إلا أن تأثيره على مستقبل الأجيال كان ضئيلا.
مؤلفاته
أدولف هتلر والنازية 519_013020217871-218x300

صدر له كتاب بعنوان "كفاحي" والذي قام فيه بعرض آرائه ونظرياته في الاشتراكية وفي غيرها من الأمور، وكتاب أخر باسم "الكتاب الثاني" يقال إنه الجزء الثاني أو تكملة الكتاب الأول " كفاحي"، وهذا الكتاب الثاني لم يظهر إلا بعد وفاة هتلر على شكل مسودة وتم نشره في عام 1961م، كما كتب العديد من المقالات النازية لصحيفة الحزب النازي "فويكشر بأوباختر".
المصدر:
*الخالدون مائة أعظمهم محمد-صلى الله عليه وسلم- تأليف مايكل هارت ترجمة أنيس منصور.
* موسوعة المتفوقون " من " ص 84 دار الراتب الجامعية بيروت – لبنان 1996
* كروبو اديتورال ال – ليفي دو باري , موسوعة الموسوعة مجلد رقم 19 ص 3324 , المشرف العام الاستاد نقولا ناهض .
*http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%81_%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Rania Chokr
Moderator
Moderator
Rania Chokr


عدد المساهمات : 139
مشاركة : 411
التقيم : 45
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
العمر : 43
الموقع : https://moghtareb.yoo7.com

أدولف هتلر والنازية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدولف هتلر والنازية   أدولف هتلر والنازية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 15, 2011 6:19 pm

من أقوال هتلر في كتابه المشهور ” كفاحي “

يقول هتلر :

كان باستطاعتي أن أقتل كل يهود العالم ، ولكنني تركت البعض منهم لتعرفوا لماذا كنتُ أقتلهم.

يقول هتلر :

لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها.

يقول هتلر :


وقد استوقفني اعتماد اليهود على بلاهة مناظرهم, فإذا أخطأت فراستهم،وضيّق عليهم الخصم الخناق ،تظاهروا بالبلاهة ،واستحال عليه أن ينتزع منهم جواباً واضحاً ، أما إذا اضطر أحدهم إلى التسليم بوجهة نظر الخصم بحضور بعض الشهود، فإنه يتجاهل في اليوم التالي ما كان من أمره بالأمس .

يقول هتلر :

كلُّ طهارةٍ يدّعيها اليهود ، هي ذات طابعٍ خاص ،فبُعدُهم عن النظافة البعد كله أمرٌ يصدم النظر منذ أن تقع العين على يهودي، وقد اضطررت لسدِّ أنفي في كلِّ مرّةٍ ألتقي أحد لابسي القفطان ، لأنَّ الرائحة التي تنبعث من أردانهم تنمُّ عن العداء المستحكم بينهم وبين الماء والصابون, ولكن قذارتهم المادية ليست شيئاً مذكوراً بالنسبة إلى
قذارة نفوسهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدولف هتلر والنازية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همزة وصل :: منتدى الثقافة الادب والفنون :: شخصيات-
انتقل الى: