أكد عضو كتلة "لبنان أولا" النائب أحمد فتفت في حديث الى إذاعة "لبنان الحر" أن "وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود أبرق الى المدير العام للامن الداخلي اللواء أشرف ريفي طالبا منه إخلاء مبنى الاتصالات من عناصر فرع المعلومات فاتصل ريفي ببارود طالباً ساعات لاخلاء المبنى واذ به يتفاجأ بالوزير بارود يستقيل".
واعتبر فتفت أن "وزير الداخلية المستقيل سجل موقفا استعراضيا فقط لاغير ارضاء لبعض الجهات السياسة"، لافتاً الى "عدم إعتقاده بوجود ضغوطات على الوزير بارود دفعته الى الاستقالة "، مشيراً الى أن "العمل السياسي يتطلب تحمل الضغوطات ومن يشعر بأنه غير قادر على تحملها فليستقل"، مؤكداً على "حق بارود بإتخاذ أي إجراء بحق ريفي لو أخطأ لكنه فضل الاستقالة وهذا دليل على أن مدير عام الامن الداخلي لم يرتكب أي خطأ".
ورأى فتفت أن موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الاخير جاء ردا على ما حصل في وزارة الاتصالات، مشيراً الى أن "ما أرجع لبنان الى الوراء هو بعض التصرفات الميليشياوية، وإتفاق الدوحة كان ضرورة لانهاء تلك الأعمال الميليشياوية "، لافتاً الى أن "بري أتى بموضوع جلسة مجلس النواب للتغطية على الفشل في تأليف الحكومة".