همزة وصل
اهلا وسهلا بكم في منتدى همزة وصل كما وعدناكم بالاستمرار من اجل الدفاع عن حقوقنا كمغتربين وكمواطنين بالسبل الديمقراطية والحضارية نعلن لكم منتدى همزة وصل ليكون صلة القرابة بيننا ولنكون عائلة واحدة متضامنة من اجل مجتمع سليم ...
همزة وصل
اهلا وسهلا بكم في منتدى همزة وصل كما وعدناكم بالاستمرار من اجل الدفاع عن حقوقنا كمغتربين وكمواطنين بالسبل الديمقراطية والحضارية نعلن لكم منتدى همزة وصل ليكون صلة القرابة بيننا ولنكون عائلة واحدة متضامنة من اجل مجتمع سليم ...
همزة وصل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همزة وصل

منتدى ثقافي اجتماعي تفاعلي مستقل بذاته يجمع اللبنانيين والعرب المغتربين للحوار الراقي حول شئونهم وهو مفتوح لمناقشة جميع الاراء والافكار والمواضيع الجادة وتبادل الخبرات بدون تعصب لاي فكر سياسي ديني او طائفي
 
من نحنالرئيسيةهمزة وصلأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هشاشة أو ترقق العظام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Rania Chokr
Moderator
Moderator
Rania Chokr


عدد المساهمات : 139
مشاركة : 411
التقيم : 45
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
العمر : 43
الموقع : https://moghtareb.yoo7.com

هشاشة أو ترقق العظام Empty
مُساهمةموضوع: هشاشة أو ترقق العظام   هشاشة أو ترقق العظام Icon_minitimeالثلاثاء مايو 31, 2011 10:52 am

هشاشة أو ترقق العظام
هشاشة أو ترقق العظام Osteoporosis


هشاشة أو ترقق العظام هو مرض يجعل العظام أكثر هشاشة بحيث أنها تكون قابلة للكسر بسهولة. وهو أكثر شيوعا في النساء عنه في الرجال. ويعتبر ترقق أو هشاشة العظام من الأمراض المزمنة والصامتة التي لا يعيرها الناس أهمية كبرى وخاصة لعدم ظهور أعراض واضحة في مرحلة مبكرة منه. و في الحقيقة، لا يظهر أثر لترقق العظام إلا عند التعرّض لكسور. و يعتبر ترقق العظام من أكثر الأمراض انتشاراً بين النساء حيث أن كل امرأة تعتبر عرضة لترقق العظام ابتداءً من مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.و قد ينتج عن الإصابة بهذا المرض مضاعفات خطيرة مثل صعوبات الحركة وملازمة الفراش أحياناً وغيرها من المضاعفات المرتبطة بالمرض. وصحيح أن العامل الجيني يلعب دوراً في الإصابة بالترقق، لكن في الوقت نفسه هناك ثمة عوامل خطيرة يمكن التحكّم فيها والوقاية من المرض وذلك عن طريق إتباع نمط حياة صحي شامل يبعد عنا شبح هذا المرض ومضاعفاته الخطيرة.
ما هومرض ترقق العظام ؟
هشاشة أو ترقق العظام Osteoporosis
ترقق العظام أو هشاشة العظام هو عبارة عن نقص غير طبيعي واضح في مستوى كثافة العظام مما يسبب هشاشةً فيها. وينتج عنه تحوّل في العظام التي تصبح أشبه بإسفنجه بسبب هشاشتها وتقل عدد مساماتها مما يجعلها أكثر عرضة للتكسّر. علماً أن العظام الصحيحة تحتوي عادةً على البروتين والكولاجين والكالسيوم التي تعطيها صلابتها. أما العظام المصابة بالترقق فقد تتكسّر بسهولة جرّاء التعرّض لإصابة بسيطة لا تتأثر بها عادةً العظام الصحيحة. وتعتبر العظام الأكثر تعرضاً للإصابات بالكسور هي عظام العمود الفقري والحوض والورك والفخذ والساعد - عادة فوق الرسغ مباشرة - و لكن يمكن أن تحصل كسور في مواضع أخرى أيضاً.
حقائق أساسية عن مرض ترقق العظام:
- ترقق العظام هو حالة تكون فيها العظام ضعيفة مما يجعل المريض أكثر عرضة للكسور ويزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم في السن.
- تعتبر الكسور من المضاعفات الأساسية لترقق العظام. أما الكسور الأولى التي يمكن التعرّض لها فتكون في المعصم ابتداءً من سن 55 أو 60 سنة وتأتي بعدها الكسور في العمود الفقري ابتداءً من سن 65 سنة. أما كسور الورك فيرتفع احتمال التعرّض لها ابتداءً من سن 75 سنة. لكن لا بد من الإشارة إلى أن الإصابة بكسر في سن صغيرة على أثر سقوط بسيط لا يسبب كسراً في العادة ينبئ باحتمال الإصابة بترقق العظام أيضاً.
- تتراجع كثافة العظام بعد سن ال ٣٥ وتنخفض بسرعة أكبر بعد انقطاع الطمث.
- لا تظهر أي أعراض لترقق العظام إلا حين التعرّض لكسور في العظام.
- يمكن تشخيص الحالة من خلال أشعة إكس إضافة إلى إجراء فحوص كثافة العظام.
المضاعفات الناتجة عن الإصابة بترقق العظام
هشاشة أو ترقق العظام Osteoporosis8


يسبب ترقق العظام آلاماً حادة وصعوبة في الحركة وتراجعاً في نوعية نمط الحياة. وتحتاج نسبة ٣٠ في المئة من الذين يتعرّضون لكسر في الحوض إلى رعاية منزلية خاصة خلال فترة معينة. أما المتقدمون في السن فهم أكثر عرضة للإصابة بذات الرئة وتخثّر الدم في شرايين الساقين التي تصل إلى الرئتين بسبب ملازمة الفراش لفترة طويلة على أثر الإصابة بكسر في الورك. كذلك يعتبر الشخص الذي يتعرّض لكسر في العمود الفقري أكثر عرضة بنسبة عالية للإصابة بكسر آخر في الموضع نفسه في غضون وقت قريب.
أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بترقق العظام هي:
- تعتبر النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالمرض. وذلك لأن النساء بصفة عامة لديهن كتلة عظمية أقل - وبالتالي عظامهن أضعف - من الرجال في نفس المرحلة من العمر.
- تعتبر النساء من العرق الآسيوي أكثر تعرضا للإصابة بترقق العظام.
- النحافة الشديدة والبنية الرقيقة للجسم كأن يكون الجسم نحيلاً جدا بالنسبة للطول.
- وجود تاريخ مرضي في العائلة لحالات ترقق عظام كأن تكون والدتك مصابة بترقق العظام أو بكسر في الورك وهذا يضاعف من احتمالات الإصابة بالمرض.
- التعرض للإصابة بالكسور في مرحلة سابقة.
- التدخين.
- عدم ممارسة الرياضة بانتظام وقلة الحركة والنشاط البدني.
- اتباع نظام غذائي قليل الكالسيوم. (أقل من جرام واحد يوميا)
- سوء التغذية وضعف الصحة الجسدية بشكل عام.
- وجود خلل في قدرة الجسم على امتصاص المكوّنات الغذائية بسبب مشكلة معين كمرض سيلياك.
- خفض مستويات هرمون الأستروجين في مرحلة انقطاع الطمث أو لدى الخضوع لجراحة استئصال المبيض.
- الخضوع للعلاج الكيميائي قد يسبب انقطاع الطمث في مرحلة مبكرة بسبب آثاره السامة على المبيض.
- حدوث سن اليأس وانقطاع الطمث في سن مبكرة قبل عمر ٤٥ عاماً قد يسبب خفض مستويات الأستروجين وترقق العظام .علماً بأن انقطاع الطمث في سن مبكرة قد يحصل لدى النساء اللواتي يفرطن في ممارسة الرياضة واللواتي يعانين انخفاضاً في مستوى الدهون في الجسم كما في حال الإصابة بانقطاع الشهية المرضي Anorexia.
- الإصابة بالالتهابات المزمنة الناتجة عن التعرض لأمراض معينة كالروماتيزم والتهاب المفاصل أو أمراض الكبد المزمنة.
- الركود وقلة الحركة كما يحدث بعد التعرّض لجلطة أو غيرها من المشكلات الصحية التي تمنع من الحركة أو ممارسة أي نشاط.
- الإفراز الزائد والنشاط المفرط للغدة الدرقية.
- النقص في الفيتامين “د”، حيث يساعد الفيتامين “د” الجسم في امتصاص الكالسيوم من الأمعاء ولذلك فإنه في حال نقصه يعجز الجسم عن تخزين الكالسيوم.
- الحمل لأكثر من ثلاث مرات على التوالي.
- عدم الإرضاع مطلقا أو الإرضاع لمدة تزيد عن ستة شهور.
- النساء اللواتي لم يحملن أو لم ينجبن أطفالا.
- تناول أدوية معينة مثل الأدوية الستيرويدية مثل مركبات الكورتيزون لمعالجة مشكلة طبية أخرى، مثل الربو أو التهاب المفاصل قد يسبب ترقق العظام.
- انخفاض مستويات الأستروجين كما في حالات انقطاع الطمث أو في حال الاستئصال المبكر للمبيض وذلك بسبب فقدان القدرة على إنتاج هرمون الإستروجين.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
فحص مؤشر كثافة العظام
هشاشة أو ترقق العظام DEXA-bone-density-scan

يجرى فحص مؤشر كثافة العظام(bone densitometry)في حالات معينة كما بعد الإصابة بكسر قد يكون ناتجاً عن ترقق العظام أو في حال الإصابة بأمراض معينة كمشكلات الغدد، أو في حال الخضوع لعلاج طويل الأمد بالكورتيزون، وذلك أياً كانت سن المريض وسواء كان رجلاً أو امرأة. أيضاً ينصح بإجراء الفحص للمرأة التي بلغت مرحلة انقطاع الطمث في سن مبكرة، أو تلك التي تعاني نحولاً زائداً، أو المرأة التي تعرّض والدها أو والدتها لكسر في الورك.
ثمة نساء أكثر عرضة لترقق العظام مم يستدعي الخضوع لفحص كثافة العظام، وهن:
- النساء دون سن ال 65 وهن عرضة لترقق العظام بسبب وجود عوامل خطر لديهن.
- النساء اللواتي هن في ال 65 وما فوق.
- النساء اللواتي هن في مرحلة انقطاع الطمث ويعانين كسور في العظام.
- النساء اللواتي يعانين مشكلات صحية معنية وأمراضاً ترتبط بترقق العظام. علماً أن عدد هذه الأمراض يتعدى الخمسين.
- النساء اللواتي ينوين تناول أدوية معينة على أساس نتيجة فحص كثافة العظام.
أهم الخطوات التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بترقق العظام:
هشاشة أو ترقق العظام Healthy%20Food%20Pyramid

· إتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د ،حيث يستخدم الجسم الكالسيوم لتكوين وبناء العظام. ومن الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الكالسيوم هي الحليب والأجبان، والسردين، والفول، والبازيلا، والعدس، والخضروات الورقية الخضراء كالملوخية والسبانخ. ويعتبر فيتامين (د) (الموجود فقط في السمك الدهني والذي تنتجه البشرة من خلال التعرض لضوء الشمس) ضرورياً لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم واستخدامه.
هشاشة أو ترقق العظام Osteoporosis-exercises-sitting

- ممارسة الرياضة بانتظام. فتمارين تحمل الوزن و بعض التمارين التي تتطلب «الضغط» القوي على الأرض تساعد في الحفاظ على قوة العظام. جربي المشي، والرقص، والركض والهرولة وتمارين رفع الأثقال.و للرياضة فوائد عديدة ولكن أهميتها بالنسبة إلى ترقق العظام ليست مباشرة بل لها علاقة بالحد من خطر التعرّض للسقوط، وذلك لأن الرياضة تقوّي عضلات الجسم . لكن لم تحدّد حتى الآن أنواع الرياضة الأنسب لترقق العظام ولا تزال الدراسات مستمرة في هذا الشأن. لكن ينصح معظم الأطباء برياضة المشي بالدرجة الأولى. ومن الضروري تجنب أنواع الرياضة القوية التي يمكن أن تؤذي أو تسبب إصابات في العظام التي تعتبر ضعيفة أصلاً. إذا كنت تعاني من أمراض القلب أوالسمنة أو ارتفاع ضغط الدم، فعليك باستشارة الطبيب لكي يحدد الرياضة الأنسب لك كما ينبغي تجنب ممارسة الرياضة بمستويات متقدمة لأنها قد لا تلائم صحة عظامك.
هشاشة أو ترقق العظام Osteoporosis19

- الامتناع عن التدخين لأنه يخفض مستويات الاستروجين وقد يفضي إلى سن يأس مبكرة. حيث يؤدي تدخين علبة واحدة من السجائر إلى خسارة نسبة 5 أو 10بالمائة من كثافة العظام. كما أن التدخين قد يؤدي إلى انقطاع الطمث. أما بالنسبة للنساء اللواتي هن في مرحلة انقطاع الطمث فيساهم التدخين في زيادة خطر إصابتهن بترقق العظام.
- الامتناع عن تناول الكحوليات لأنها تعيق قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
- الأدوية التي تخفف خسارة العظام وتزيد صلابتها وقوتها .
-الأدوية التي تساهم في زيادة كثافة العظام وتكوينها
أهمية الكالسيوم:


هشاشة أو ترقق العظام Osteoporosis_food


من الضروري الحصول على كميات كافية من الكالسيوم في كل مراحل الحياة، خصوصاً في مرحلة النمو وفي مرحلة انقطاع الطمث عند المرأة.فلكي تحصلي على عظام صلبة وقوية، من الضروري أن تؤمني لجسمك حاجاته من الكالسيوم في الغذاء الذي تتبعينه، خصوصا في مرحلة المراهقة.
يجب أن تعرفي أن إتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم يعتبر ضرورياً في تأمين الحماية من ترقق العظام بدلا من الانتظار حتى سن متأخرة وإتباع علاج ترقق العظام.
ومن المعروف أنه في كل الحالات تحصل خسارة في كثافة العظام بعد انقطاع الطمث حتى في حال إتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم. وبالتالي من الضروري تخزين كميات كافية من الكالسيوم في الجسم. ولتحقيق ذلك، ينصح بإتباع نظام غذائي متوازن ومتنوّع. كما يجب ألا تتعدى كمية الكالسيوم التي تتناولينها يومياً عن 2000 ميلليغرام.
أهمية فيتامين (د ) ومصادره
هشاشة أو ترقق العظام Vitamin-d

صحيح أن الكالسيوم يعتبر أساسياً لصلابة العظام والحفاظ على صحتها، إلا أن للفيتامين "د" تأثيراً مهماً من حيث أنه يزيد قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم في الأمعاء. كما أظهرت الدراسات أن وجود الفيتامين “د” والكالسيوم بنسبة كافية في الجسم يساهم في الحد من احتمال حصول كسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث. لذا ينصح بمكمّلات الفيتامين «د» للنساء المتقدمات في السن في فصل البرد. يمكن أن نبطئ تطوّر مرض هشاشة العظام . لذلك يعتبر الفيتامين «د» ضرورياً، ويمكن الحصول عليه عن طريق الغذاء أو بالتعرّض لأشعة الشمس يومياً ولفترة قصيرة. أما الحاجة إلى فيتامين (د) فهي تختلف من شخص لآخر إذ تتضاعف الحاجة بعد الخمسين أو في حالة الإصابة بترقق العظام.


كيف يتم العلاج الدوائي؟

هشاشة أو ترقق العظام Osteoporosis_medicine1


يهدف علاج ترقق العظام إلى حماية العظام من الكسور والحفاظ على صحتها وتقويته تدريجياً. لكن رغم أن الكشف المبكر لترقق العظام والعلاج المناسب له يخففان من خطر الإصابة بكسور، فإن العلاجات المتوافرة لا تعتبر علاجات تامة ولا تشفي نهائياً من الترقق. لذلك تعتبر الوقاية من الترقق مهمة بقدر العلاج لا بل أكثر.


وتوجد عدة خيارات دوائية للوقاية من هشاشة العظام وللمساعدة على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود، ومنها:
1- العلاج الهرموني الاستبدالي: هو أحد طرق تعويض الإستروجين الذي يتوقف جسمك عن إفرازه بمجرد تخطي المرأة لسن اليأس. ويساعد العلاج بالهرمونات في زيادة كثافة العظام والوقاية من الكسور. كما يساعد في الوقاية من ترقق العظام قبل مرحلة انقطاع الطمث. إلا أن هذا النوع من العلاج يعطى بإشراف الطبيب نظر للآثار الجانبية التي قد تنتج عنه. لذلك يعطى لكل حالة على حدة بحسب التاريخ الطبي للمريضة.
2- البيسفوسفونات: وهي علاج غير هرموني وقد أصبحت متوافرة في الوقت الحالي لعلاج هشاشة العظام، وهي تعمل على وقف مفعول الخلايا المسئولة عن تكسير العظام .وبالتالي فهي تساعد على منع المزيد من فقدان المادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضها بالفعل.
3- فيتامين د النشط: وهو يساعد على امتصاص الكالسيوم بالإضافة لتأثيره على خلايا العظام والكلى لتقليل طرح الكالسيوم.
4- الكالسيوم: توصف أحيانا مكملات الكالسيوم للنساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام. وتتوافر هذه المكملات عادة في شكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة.
5- الكالسيتونين: وهو هرمون موجود في أجسامنا جميعا. وهو يعمل عن طريق منع المزيد من فقدان المادة العظمية كما أنه أيضا يخفف بعض الألم في حالة وجود كسر مؤلم..وحيث أن الكالسيتونين يتكسر في المعدة ، فيجب أن يعطى عن طريق الحقن أو الرذاذ الأنفي.
6- الستيرويدات البناءة: تعمل الستيرويدات البناءة على تحفيز تكوين العظام فتؤدي إلى نمو المادة العظمية، وهي نادرا ما تستعمل في علاج النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام ، وذلك لأن لها العديد من الآثار الجانبية ، و التي تشمل انخفاض نغمة الصوت وخشونته، وزيادة نمو الشعر في الجسم. وهي تختلف عن الستيرويدات المضادة للالتهاب التي تؤدي إلى ترقق العظام.
7- الفلوريد: يعمل الفلوريد على زيادة الكتلة العظمية في الهيكل العظمي وقد أبدى بعض النجاح في علاج النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام وكسور العمود الفقري.غير أنه نادرا ما يستخدم في العلاج حيث أنه مازال موضع الدراسة لتأكيد فوائده. كما أن له بعضا من الآثار الجانبية والتي تشمل ألم الساقين، الغثيان والقيء.


وبالنهاية تذكري دوما أنك لا تكوني أبدا أصغر من أن تبدئي في التفكير في الوقاية من هشاشة العظام . فكلما بدأت مبكرا في التصرف كلما كان أفضل. فإذا كنت تقتربين من سن اليأس - أو إذا كنت قد تخطيته بالفعل - فليس لديك وقت لتضيعينه. ابدئي في التفكير بشأن هشاشة العظام. ابدئي في اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية عظامك.


مع خالص تمنياتي لكم بالصحة الدائمة


من اعداد: رانيا شكر


المصادر:


صحة


-------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هشاشة أو ترقق العظام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همزة وصل :: منتدى البيت والاسرة :: قسم الصحّة والجمال-
انتقل الى: