تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الموقع الذي قصفته إسرائيل في شهر سبتمبر/أيول عام 2007 كان "مفاعلا نوويا على الأرجح".
وقد حققت الوكالة في ادعاءات أمريكية بأن سورية كانت تبني مفاعلا نوويا سريا بمساعدة من كوريا الشمالية.
وجاء هذا التقرير بعد بضع سنوات من تجميد التحقيقات، ويتوقع أن يزيد من قوة الضغط الممارس على سورية.
وتقول
سورية إن الموقع الكائن قرب دور الزور كان موقعا عسكريا قيد الإنشاء،
وتنفي أي صلات مع كوريا الشمالية التي بدورها نفت أن تكون نقلت تقنيات
نووية الى سورية، ولكن التقرير السري الذي أعدته الوكالة والذي حصلت البي
بي سي على نسخة منه يقول إن البناية التي تعرضت للقصف تشبه في شكلها
وحجمها المفاعل النووي، وان فحص عينات التربة التي أخذت من الموقع أثبت
وجود نشاط نووي في المنطقة.
ويتوقع أن يؤدي
نشر التقرير الى زيادة الضغط الدولي على سورية، ويمهد الطريق لممارسة دول
غربية ضغوطا من أجل إحالة سورية إلى مجلس الأمن وهي خطوة اتخذت ضد إيران
آخر مرة عام 2006.
يذكر أن سورية وقعت على
اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية التي تمنحها حق تخصيب اليورانيوم
لأغراض سلمية تحت إشراف الوكالة الدولية.
ووقعت سورية اتفاقية مع الوكالة الدولية تفرض عليها إبلاغ الوكالة في حال رغبتها بإنشاء مفاعل نووي.
bbc