ناسا تقوم بأول تجربة لإكتشاف المياه في صحراء الكويت

قرأنا الأعزاء ،

اخترنا لكم هذا الموضوع ليكون شاهداً على ما وصل إليه المغتربون العرب في مختلف البلاد التي هجارو إليها وإنخرطو في مجتمعاتها وجاهدو وناضلو لتحقيق الذات فيها ,,,

ولو نظرنا جيداً لوجدنا أن هناك علماء وأدباء ومفكرين نجحو في دنيا الإغتراب وفشلو في أوطانهم لسبب وجيز وهو أن حكامنا وحكوماتنا العربية لا وقت لديهم إلا للسرقة وبث الفرقة بين الشعوب، وموضوعنا اليوم يتناول شخصيةً عربيةً لمعت في بلاد المهجر ...

ولد في العاصمة الليبية طرابلس العام 1975 وحصل على الشهادة الابتدائية والتحق والده بالعمل الدبلوماسي بالجامعة العربية أثناء فترة تواجدها بتونس في الثمانينات فانتقل مع أبيه إليها وحصل فيها على شهادة المتوسط ثم عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ارتحل بعدها إلى باريس طلبا للعلم واستكمالا لدراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهي أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب والأقمار.

أنه الدكتور عصام حجي العالم المصري في وكالة الفضاء الاميركية "ناسا" والذي يعمل حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأميركية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية، ويشرف حجي في الوقت الراهن على فريق بحث علماء يعملون ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء، كما أنه يشغل منصب أستاذ علوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا.

يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشباب في مصر والوطن العربي وقد صنفته الجامعة العربية ومجلة تايمز سنتبيتسبرج الأميركية كواحد من أهم الشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي، بعد أن حصل على العديد من الجوائز العلمية تقديرا لدوره في اكتشاف المياه على المريخ وما يعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض وخاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية.

وحول أهمية تكنولوجيا التصوير بالرادار والمهمات التي ينجزها، قال حجي «إنها تقنيات متطورة جداً، إذ تعمل بالأشعة الكهرومغناطيسية التي تخترق الطبقات الجيولوجية بحثاً عن المناطق المشبعة بالمياه، وتستخدمها البعثات العلمية في (ناسا) لدراسة المزايا الجيوفيزيائية والبيئية للأجرام السماوية في مجموعتنا الشمسية، بما فيها المريخ والقمر والأرض».

وأضاف حجّي أن تكنولوجيا التصوير الراداري لا يقتصر استعمالها على المسح الجيولوجي للكواكب السيّارة في الفضاء، بل تصلح لمسح باطن الأرض أيضاً، وصولاً إلى أعماق بحدود ألفي متر، مؤكدا أن بعثات «ناسا» تمكنت في 2004 من رصد خزان كبير للمياه الجوفية على عمق 600 متر في منطقة الواحات في صحراء مصر الغربية، كما رصدت فيها فوهات لمواقع نيازك كانت ارتطمت بالأرض في زمن سالف، ثم رُدِمت بفعل عوامل طبيعية.

وزاد حجّي أن "الدول العربية في أمسّ الحاجة الى استخدام تكنولوجيا التصوير بالرادار لكشف ما تختزن مساحاتها الصحراوية الشاسعة من ثروات مائية هائلة، قد تفوق بأهميتها ثروة النفط".

وعن الهدف من المهمة التي يقوم بها حجي للكويت قال إنها "تهدف إلى تجربة نموذج لقمر اصطناعي يستخدم تكنولوجيا التصوير بالرادار لمسح المياه الجوفية تحت سطح الأرض على أعماق من 20 مترا وحتى بضعة مئات من الأمتار دون الحاجة إلى مجسات على الأرض كما هو شائع في التنقيب عن المياه، فالمهمة هي تجربة نموذج لقمر اصطناعي يخطَّط لإطلاقه ليقوم بمسح شامل وكامل لكوكب الأرض لاكتشاف المياه الجوفية وأماكن تواجدها، وسُمْك الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي، في محاولة لمعرفة التغيرات المناخية التي مر بها كوكب الأرض بوجه عام، فالمياه الجوفية هي بقايا حقبة كانت فيها هذه الصحراء عبارة عن مسطحات مائية (بحار أو محيطات) أو عبارة عن أمطار هطلت وتجمعت في باطن الأرض مكونة هذه المياه الجوفية".

وأضاف "إذا تسنى لنا معرفة كميات المياه الجوفية الموجودة وتمكنا من رسم أماكن تواجدها بشكل دقيق يصل إلى المتر، بمعنى معرفة العمق الذي تتواجد فيه المياه بشكل محدد، فإن ذلك سيساعدنا بدرجة كبيرة في معرفة التغيرات البيئية والمناخية التي تمت في الحقب الماضية".

وتابع قائلاً "المشروع يتم بتعاون بين معمل الدفع الصاروخي بوكالة أبحاث الفضاء الأميركية (ناسا)، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ويرمي إلى تطوير تكنولوجيا للكشف عن المياه في المناطق الصحراوية في المنطقة والعالم بأسره وليس في الكويت فقط، لكن الكويت مثّلت البوابة التي انطلق منها المشروع وتم البدء على أرضها في تطوير الأجهزة التي ستساعدنا في تحقيق المهمة، وبالتعاون كذلك مع وزارة الداخلية الكويتية، حيث ستوفر لنا الطائرة المروحية التي ستحمل أجهزة التصوير الرادارية لتصوير أجزاء من الصحراء الشمالية في الكويت.
البلد

وتعقيباً على ما ورد في سياق هذا الموضوع يتضح لنا دون أدنى شك بأن ناسا لا تفكر بالمياه الجوفية في صحراء الكويت لتروي ظمأ أبناء الكويت أو في أي دولة عربية أخرى !!! انما من الجلي انها خطة مبرمجة تخفي في طياتها الكثير ، فلا نستبعد مثلاً بأنها قد تكن تنقيباً عن مصادر نفطية جديدة ،أو خطةً جديدة لإيجاد مصدر مياه جديد لتزويد الكيان الصهيوني وطمأنة الإسرائليين على مستقبلهم في المنطقة ولا سيما إن علمنا بأن المياه هي القضية القومية الرئسية لدى كيان العدو .وما لفتني في هذا الأمر هو التنسيق الكويتي مع ناسا لإكتشاف المياه ونحن نعلم جيداً بأن دول المنطقة تسطيع فعل هذا بمفردها ،،، أولم يكتشف العرب الأوائل المياه الجوفية على عمقٍ لا يقل عن مئات الأمتار داخل باطن الأرض ،،،ففي بلدنا لبنان ألا يكتشفون المياه على عمق ١٠٠ متر مستعملين غصناً صغيراً من شجرة تين؟؟؟


أمركم عجيب يا عرب !