نظمت «لجنة حقوق المرأة اللبنانية» - فرع معركة في قضاء صور، بالتعاون مع «اتحاد الشباب الديموقراطي» ندوة أمس «بدائل النظام الطائفي»، في مركز الاتحاد في بلدة معركة، حاضر فيها كل من الدكتورين أوغاريت يونان، وحسين صفي الدين، وأدارتها عضو اللجنة سحر منصور. في الندوة، تناولت منصور «ما ينتج عن النظام السياسي الطائفي من أزمات أمنية، ومعيشية، واجتماعية»، معتبرة أنه بات «موروثاً اجتماعياً لا بد من إلغائه». وأشار صفي الدين إلى أن «العلمنة لا تتنافى كما يشاع مع الحرية المطلقة لممارسة الشعائر الدينية، حيث إن العمل على ترويج ذلك المفهوم الخاطئ من قبل السياسيين، ما هو إلا وسيلة لمهاجمة التحركات القائمة من أجل إلغاء الطائفية في لبنان».واعتبرت يونان أن « الوقت للفعل وليس للكلام فقط، حيث تتغلغل الطائفية في العقول وتحول أولادنا إلى ميليشياويين»، داعية إلى «تحرك كبير مدروس ومبرمج الأهداف، لإلغاء الطائفية وإلزام السياسيين به، ويكون مفاد التحرك إعادة صياغة الدستور كإلغاء أو تعديل العديد من مواده التي تعزز الطائفية في النظام، والمجتمع على السواء». وفي نهاية الندوة قدمت رئيسة فرع اللجنة في معركة أحلام حسان درعاً تقديرية ليونان، على جهودها ونضالها من أجل المرأة.
ونحن كمغتربين لبنانيين نبارك هكذا ندوات للرقي بالمجتمع اللبناني إلى الإنفتاح الكلي بين كل الطوائف والمذاهب اللبنانية ونتأمل أن تحقق هكذا ندوات رؤيتنا المستقبلية لبلد متحضر تحكمه القوانين .