يويفا» يبرّئ بوسكيتس من تهمة العنصريّة

أفلت لاعب وسط برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، سيرجيو بوسكيتس، من العقاب، حيث سيتمكن من المشاركة مع فريقه أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في 28 الجاري في لندن، بعدما رفض الاتحاد الأوروبي للّعبة الشكوى التي رفعها ضده ريال مدريد، متهماً إياه بتوجيه إهانات عنصرية للاعبه البرازيلي مارسيلو خلال مواجهة الفريقين في ذهاب نصف النهائي.من جهة أخرى، أعلن برشلونة أنه سيمدد عقد شراكته مع مؤسسة «يونيسيف» التابعة للأمم المتحدة والتي تعنى بحماية الأطفال حتى 2012، كاشفاً أن شعار الـ«يونيسيف» سينتقل من صدر القميص الى أرقام اللاعبين، تاركاً مكانه لـ«قطر فاوندايشن»، وهي شركة قطر للاستثمارات الرياضية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي وقّعت عقد شراكة مع بطل إسبانيا يستمر حتى عام 2016 بقيمة تبلغ 166 مليون يورو.
رياضة إلى الأبد

وهنا لنا وقفة نحن متتبعي كرة القدم العالمية ولا سيما الأوروبية لنسأل ما هو هذا السر العجيب والغريب بين الإتحاد الأوروبي للعبة وبين نادي كبير مثل برشلونة؟ لا يخفى على أحد المواجهات موضع الشك اللتي خلقت جواً متأزماً بين أكبر ناديين في أسبانيا وأوروبا على حد سواء ،الكل شاهد فريقاً يلعب كرةً جميلة ويضم في صفوفه نجوماً سطعو في سماء كرة القدم في الفترة الأخيرة وعلى رأسهم الساحر الأرجنتيني مسي ، وعلى الجانب الأخر شاهدنا فريقاً متقلباً يدافع في معظم فترات المباريات مع الغريم برشلونة عله يوفق ويقلب الطاولة على من أبهرو العالم بجمال اداءهم وتمريراتهم وأهدافهم وهذا ما كان في نهائي كأس الملك ,ولكن !!! ما رأيناه من التحكيم خلال هذه الكلاسيكيات الكروية والصمت المرافق بعد كل مباراة على الأخطاء الجسيمة والمؤثرة على نتائج الفريقين ولا سيما انعكاسها سلباً على فريق العاصمة مدريد ونجومه اللامعين وعلى رأسهم هداف الدوري الأسباني حتى الأن وأفضل لاعب في العالم سابقاً كرستيانو رونالدو اللذين وبشهادة الجميع إلا جماهير برشلونة كانو يستحقو الثناء على أقل تقدير ، وتأتي براءة سرجيو هذا كبراءة دانيال ألفيس واللتي تشبه براءة الذئب من دم الحمل لتكرس العرف السائد في أوروبا الأن وهو أن لا يجب الفوز على برشلونة,,, ودائماً يأخذون طريقة لعب هذا الفريق ليبررو الأخطاء التحكمية وصمتهم وكأنهم نسو أو تاناسو بأن من يلعب كرة جميلة لا يفوز دائماً ومثلنا على هذا هو منتخب أسبانيا نفسه ومنتخبات كثيرة اشتهرت باللعب الجميل ولم تحقق القاباً كهولندا مثلاً . ، فلم نكد ننسى تمثيله في المباراة النصف نهائية من العام الفائت واللتي أدت إلى طرد لاعب إنتر ميلان ولم يحرك الإتحاد الأوروبي ساكناً حينها, حتى فاجأنا بعنصريته مرةً أخرى !

نحن لا نقول هذا تحاملاً على النادي الكبير والرائع بكل المقاييس برشلونة واللذي لا يحتاج عوناً من أحد ليحصد الألقاب ولكن ألحق يجب أن يقال ..فكما برشلونة ريال مدريد أيضاً له تاريخ ناصع بلعبه ونجومه مما جعله نادي القرن بلا منازع

.شكراً لمتابعتكم لمنتدانا ونرجو أن نكن جديرين باراءكم القيمة ومناقشتها